spot_img

إقرأ أيضا

18 ديسمبر 1976 … تاريخ لا يُنسى وسيبقى راسخا في ذاكرة عشاق الكيان الأخضر والأحمر

18 ديسمبر 1976، تاريخ لن يُمحى من ذاكرة عشاق اللونين الأخضر والأحمر، كيف لا والمولودية هي أول من فتحت أبواب التتويجات الخارجية للأندية الجزائرية عقب تتويجها بكأس إفريقيا للأندية البطلة، في سهرة كروية على أرضية ميدان ملعب 5 جويلية الأولمبي، بعد فوز نادينا الغالي على حافيا كوناكري، حيث كانت ركلات الترجيح هي الحاسمة في الأخير، بعد الفوز في اللقاء بنتيجة ثلاث أهداف دون رد وهي نفس نتيجة مواجهة الذهاب، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لعميد الأندية الجزائرية بنتيجة 3-1.

وبالعودة لمجريات اللقاء، فقد تمكن زملاء آيت موهوب، من تسجيل الثلاثية التي حملت توقيع كل من زبير باشي في الدقيقة الـ24، وعمر بطروني صاحب الثنائية في مناسبتين الأولى في الدقيقة الـ76، والثانية في دقيقة اللقاء الـ90 بعد عمل فردي رائع، في أجواء جماهيرية كبيرة بحضور الآلاف من جماهير العميد، الذين احتفلوا مطولا بالتتويج، الذي كان في موسم تاريخي للفريق حينما تمكن من تحقيق ثلاثية تاريخية سُجلت بأحرف من ذهب في سجلات الكرة، ليصبح اسم المولودية متواجدا ضمن قائمة تضم القلة القليلة من النوادي العالمية التي كان لها شرف نيل الثلاثية، في سيناريو يطمح الجيل الجديد لمعايشته من جديد.

spot_img