بعد بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ …
والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.
سيدي رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون … كلمات الشكر والثناء لن تَفِيَكُم حقكم بعد كل ما قدمتموه للرياضة والشباب في الجزائر الحبيبة .. وحدثُ الـ 03 جويلية 2024 ما هو إلا دليل آخر على تفانيكم في خدمة هذا الوطن الغالي …
هذا التاريخ سيبقى راسخًا بفضل حكمِكُم الرشيد .. كيف لا وعميد الأندية الجزائرية والذي يتشرّف بقوافل من الشهداء مثلما تفضلتم بالذكر سابقا … يكرَّمُ عشية عيد الإستقلال بأفضل طريقة … حيث أصبح للمولودية عرينٌ تحتمي به وتكتب فيه صفحات أخرى من أمجاد كرة القدم الجزائرية.. فالمولودية التي كانت دائما القاطرة للرياضة الجزائرية وكرة القدم بشكل خاص … ستواصل مشوارها النضالي دفاعا عن قضايا الأمة ومشوارها الرياضي سعيا لرفع الراية الوطنية عاليا …
رمزية ملعب علي عمار .. أو علي لابوانت … دلالة أخرى لترسيخ القيم الثورية لبلد الثوار … ولفريق ارتبط إسمه بالتضحية والنضال.. فلو كان اليوم بيننا الشهيد محمد بوراس أو الشهيد مصطفى بوحيرد أو فرحاني أو حاحاد أو بوعلام رحال أو بوركيكة وغيرهم ممن وهبوا أرواحهم فداء لهذا الوطن … لسعدوا حتما وهم يرون المولودية تستقبل هذا الصرح الرياضي وهو يحمل إسم رفيق دربهم الشهيد علي لابوانت …
سيدي رئيس الجمهورية يشرف إدارة نادي مولودية الجزائر عميد الأندية الجزائرية وأكثرها شعبية باسمها وباسم كل أنصار النادي عبر كافة التراب الوطني وخارجه .. أن تشكركم مرة أخرى على هدية المئوية التي أثلجت صدر كل محبي “العميد”.
هذه الهدية سيدي الرئيس تعتبر نقطة تحول تاريخية في المشوار الحافل لهذا النادي العريق، وبل وستكون بحول الله ودون أدنى شك إيذانا لميلاد عهد جديد في تاريخ “العميد” …
سيدي رئيس الجمهورية
تعرب إدارة نادي مولودية الجزائر عن خالص امتنانها لكم وتسأل الله عز وجل أن يحفظك لخدمة هذا الوطن الغالي، وكلنا اليوم يقين، بل إيمان راسخ، أنكم ستواصلون العمل بكل تفانٍ خدمةً لكرة القدم الجزائرية ولجزائرنا الحبيبة …
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
محمد حكيم حاج رجم : رئيس مجلس إدارة نادي مولودية الجزائر