التاريخ والأرشيف
التأسيس:
ذات يوم من أيام شهر رمضان المعظم من سنة 1338 هجري والموافق لشهر جوان من سنة 1920، كان عبد الرحمن عوف مؤسس نادي مولودية الجزائر (كان يبلغ من العمر حينها 18 سنة) جالسا في ساحة الشهداء الشهيرة قلب العاصمة، وكانت تسمى آنذاك بساحة الحصان وكانت تضم جموعا غفيرة بسبب المحلات التي كانت تعرض كل أنواع المأكولات والحلويات، وكان الشاب عبد الرحمن عوف جالسا في الساحة يتأمل جمال البحر، وكان هناك بعض الأطفال يلعبون بكرة مصنوعة من الورق ويتنافسون عليها وعلامات السرور والبراءة بادية على وجوههم، فلفت هذا المشهد انتباه عبد الرحمن وأخذ يتابعهم باهتمام وبينما هم يلعبون مرت بجانبهم مجموعة من العساكر الفرنسيين، فنظر الرقيب للأطفال باستعلاء وقال لهم باحتقار: “هذه هي حديقة أمراء العرب” (Voici le Parc des Princes des Arabes) نسبة لملعب حديقة الأمراء بباريس، فبقي عبد الرحمن مذهولا من هذه الجملة، التي أثرت فيه كثيرا وأشعرته بالإهانة وجعلته لا ينام الليل ومنذ هذه اللحظة وفكرة تأسيس ناد لكرة القدم تراوده أكثر من أي وقت مضى حيث أصبحت قضية مبدأ بالنسبة له، وفي اليوم الموالي وعند لقائه بأصدقائه طرح عليهم فكرته المتمثلة في تأسيس أول ناد جزائري مسلم ينافس الأندية الفرنسية، فلقي مقترحه ترحابا واسعا من طرفهم.
وقبل عدة أشهر عن تاريخ التأسيس الرسمي اجتمع عوف رفقة أصدقائه من حي القصبة العتيق وباب الوادي أمام مقهى ياحي، ليختاروا اسم وألوان النادي الجديد، وقاموا باقتراح العديد من الأسماء على غرار: (البرق الرياضي الجزائري، الهلال الجزائري، النجم الرياضي، الشبيبة الرياضية … وغيرها) وقد وجدوا صعوبة في اختيار الإسم المناسب وفي لحظة لم يتوقعها أحد صعد صوت من داخل المقهى من شخص مجهول مناديا: “مولوديـة !” (نسبة للمولد النبوي الذي كان على الأبواب – نوفمبر 1920)، وهي التسمية التي لقيت تجاوب هؤلاء الشبان ليتم الاتفاق على تسمية الفريق «المولودية الشعبية الجزائرية»، واختيار ألوان الإسلام كألوان رسمية للفريق وهي الأخضر والذي يرمز للأمل، إضافة لكونه اللون الرمزي للإسلام، أما اللون الأحمر فهو يمثل حب الوطن والتضحية من أجله.
وخلال الأشهر الموالية، قضى عبد الرحمن عوف كل وقته لجمع الوثائق اللازمة لتأسيس النادي رسميا: تأسيس الجمعية الرياضية، تحضير الإمكانيات اللازمة (المادية والمالية)، اختيار ملعب للفريق ومقره الخاص، وقد لقي كل المساندة والتشجيع من طرف أصدقائه لتحقيق حلمه، فبعد أن باع منزلين كانا قد ورثهما ليدفع كل التكاليف الخاصة بتأسيس النادي، انتقل لمقر الولاية لدفع الملف والحصول على الموافقة الرسمية لتأسيس النادي، فتم رفض طلبه جملة وتفصيلا، وقد كانت حجة الإدارة أنه لا يمكنه تأسيس جمعية لأنه لم يبلغ سن الراشد بعد كونه كان يبلغ من العمر 19 سنة، ورغم هذا الرفض إلا أنه لم يفقد الأمل فقام بتزوير الوثائق وانتحل هوية زوج عمته “عبد المالك، وقد تم استدعاؤه مرتين من طرف الولاية، بهدف إلغاء ملفه المتمثل في تأسيس ناد رياضي مسلم إلا أنه تمكن من تجاوز كل أسئلتهم المخادعة، ففي الاستدعاء الأول قاموا بسؤاله عن هدف إنشاء هذا الفريق ؟ فأجاب أنه يهدف لتدريب وتحضير الشبان للخدمة العسكرية، وفي الاستدعاء الثاني سألوه عن سبب اختياره اللونين الأخضر والأحمر وإلى ما ترمز ؟ فأجاب مباشرة: الأخضر يرمز للجنة والأحمر للنار، أما الأسئلة الأخرى فكانت شكلية وتمكن من تجاوزها كلية لتتم المصادقة رسميا على تأسيس فريق مولودية الجزائر الذي اتخذ كشعار له النجمة والهلال.
التأسيس:
ذات يوم من أيام شهر رمضان المعظم من سنة 1338 هجري والموافق لشهر جوان من سنة 1920، كان عبد الرحمن عوف مؤسس نادي مولودية الجزائر (كان يبلغ من العمر حينها 18 سنة) جالسا في ساحة الشهداء الشهيرة قلب العاصمة، وكانت تسمى آنذاك بساحة الحصان وكانت تضم جموعا غفيرة بسبب المحلات التي كانت تعرض كل أنواع المأكولات والحلويات، وكان الشاب عبد الرحمن عوف جالسا في الساحة يتأمل جمال البحر، وكان هناك بعض الأطفال يلعبون بكرة مصنوعة من الورق ويتنافسون عليها وعلامات السرور والبراءة بادية على وجوههم، فلفت هذا المشهد انتباه عبد الرحمن وأخذ يتابعهم باهتمام وبينما هم يلعبون مرت بجانبهم مجموعة من العساكر الفرنسيين، فنظر الرقيب للأطفال باستعلاء وقال لهم باحتقار: “هذه هي حديقة أمراء العرب” (Voici le Parc des Princes des Arabes) نسبة لملعب حديقة الأمراء بباريس، فبقي عبد الرحمن مذهولا من هذه الجملة، التي أثرت فيه كثيرا وأشعرته بالإهانة وجعلته لا ينام الليل ومنذ هذه اللحظة وفكرة تأسيس ناد لكرة القدم تراوده أكثر من أي وقت مضى حيث أصبحت قضية مبدأ بالنسبة له، وفي اليوم الموالي وعند لقائه بأصدقائه طرح عليهم فكرته المتمثلة في تأسيس أول ناد جزائري مسلم ينافس الأندية الفرنسية، فلقي مقترحه ترحابا واسعا من طرفهم.
وقبل عدة أشهر عن تاريخ التأسيس الرسمي اجتمع عوف رفقة أصدقائه من حي القصبة العتيق وباب الوادي أمام مقهى ياحي، ليختاروا اسم وألوان النادي الجديد، وقاموا باقتراح العديد من الأسماء على غرار: (البرق الرياضي الجزائري، الهلال الجزائري، النجم الرياضي، الشبيبة الرياضية … وغيرها) وقد وجدوا صعوبة في اختيار الإسم المناسب وفي لحظة لم يتوقعها أحد صعد صوت من داخل المقهى من شخص مجهول مناديا: “مولوديـة !” (نسبة للمولد النبوي الذي كان على الأبواب – نوفمبر 1920)، وهي التسمية التي لقيت تجاوب هؤلاء الشبان ليتم الاتفاق على تسمية الفريق «المولودية الشعبية الجزائرية»، واختيار ألوان الإسلام كألوان رسمية للفريق وهي الأخضر والذي يرمز للأمل، إضافة لكونه اللون الرمزي للإسلام، أما اللون الأحمر فهو يمثل حب الوطن والتضحية من أجله.
وخلال الأشهر الموالية، قضى عبد الرحمن عوف كل وقته لجمع الوثائق اللازمة لتأسيس النادي رسميا: تأسيس الجمعية الرياضية، تحضير الإمكانيات اللازمة (المادية والمالية)، اختيار ملعب للفريق ومقره الخاص، وقد لقي كل المساندة والتشجيع من طرف أصدقائه لتحقيق حلمه، فبعد أن باع منزلين كانا قد ورثهما ليدفع كل التكاليف الخاصة بتأسيس النادي، انتقل لمقر الولاية لدفع الملف والحصول على الموافقة الرسمية لتأسيس النادي، فتم رفض طلبه جملة وتفصيلا، وقد كانت حجة الإدارة أنه لا يمكنه تأسيس جمعية لأنه لم يبلغ سن الراشد بعد كونه كان يبلغ من العمر 19 سنة، ورغم هذا الرفض إلا أنه لم يفقد الأمل فقام بتزوير الوثائق وانتحل هوية زوج عمته “عبد المالك، وقد تم استدعاؤه مرتين من طرف الولاية، بهدف إلغاء ملفه المتمثل في تأسيس ناد رياضي مسلم إلا أنه تمكن من تجاوز كل أسئلتهم المخادعة، ففي الاستدعاء الأول قاموا بسؤاله عن هدف إنشاء هذا الفريق ؟ فأجاب أنه يهدف لتدريب وتحضير الشبان للخدمة العسكرية، وفي الاستدعاء الثاني سألوه عن سبب اختياره اللونين الأخضر والأحمر وإلى ما ترمز ؟ فأجاب مباشرة: الأخضر يرمز للجنة والأحمر للنار، أما الأسئلة الأخرى فكانت شكلية وتمكن من تجاوزها كلية لتتم المصادقة رسميا على تأسيس فريق مولودية الجزائر الذي اتخذ كشعار له النجمة والهلال.
1930-1921
دخلت المولودية المنافسة موسم 1921/1922 بتشكيلة مكونة من شبان لم يسبق لها لعب كرة القدم ولا تمتلك أي خبرة مقارنة بفرق أخرى تأسست قبلها بسنين ورغم هذا إلا أن العميد تمكن من احتلال مرتبة مشرفة نهاية الموسم في البطولة، وفي الموسم الموالي انضم النادي رسميا للرابطة الفرنسية (الجزائر كانت تحت وطأة الاستعمار) في درجتها الخامسة، ورغم النقص الفادح للإمكانيات فالفريق كان يوفر الملابس للاعبيه بصعوبة بالغة إلا أنه وفي نهاية موسم 1922/1923 تمكن من تحقيق الصعود للدرجة الرابعة، ورغم أدائه ونتائجه الرائعة والكرة الجميلة التي كان يقدمها إلا أن العميد كان يعاني من تعتيم إعلامي كبير من قبل الصحافة الفرنسية لدرجة أنها لم تكن تذكر حتى نتائجه ! وهذا خشية نمو شعبية النادي التي كانت في تصاعد رهيب، لتخرج اتحادية المستعمر بقانون (BORDE) الذي يلزم على الأندية المسلمة على إشراك لاعبين 2 أوربيين في التشكيلة الأساسية وهذا بهدف الإنقاص من شعبيتهم التي أصبحت تقلق السلطات الفرنسية، وبعد الصعود إلى القسم الرابع حقق النادي نتائج متوسطة في أول موسمين، ومع دخول سنة 1925 تلقى العديد من لاعبي العميد دعوة لقضاء الخدمة العسكرية إجباريا، ليجد الفريق نفسه منقوصا من أفضل لاعبيه وهو ما دفع المسيرين لقرار تعليق المنافسة لمدة موسمين، ليعود الفريق للمنافسة موسم 1927/1928 بطموحات كبيرة ويتوج في نهاية المطاف ببطولة القسم الرابع، ويحقق الصعود بجدارة واستحقاق لقسم الدرجة الثالثة أين قضى ثلاث مواسم إلى غاية سنة 1931 وبعد موسم شاق تمكن العميد من احتلال المرتبة الأولى ليلعب مباراة فاصلة لتحديد الفريق الصاعد وهذا ضد نادي زرالدة وفاز عليه، ليحقق صعودا جديدا هذه المرة للقسم الثاني.
1940-1931
بعد تحقيق الصعود للقسم الثاني سنة 1931 ولمدة 5 سنوات متتالية ضيع العميد الصعود بقليل، رغم أنه في بعض المواسم كان المرشح الأول للفوز باللقب، وهذا إلى غاية موسم 1935/1936 وبصعوبة بالغة تمكن الفريق من تحقيق المركز الأول نهاية الموسم ليتأهل إلى المباراة الفاصلة التي جرت بالحراش ضد الفريق القوي «أولمبيك مارينغو»، وانتهى اللقاء بنتيجة التعادل (1-1) وهو ما دفع بالاتحادية إلى إعادة اللقاء في نفس الملعب لينتهي اللقاء مجددا بنفس النتيجة (1-1)، ويعاد للمرة الثالثة ولكن هذه المرة بملعب العفرون وأمام جمهور غفير جدا وجو مشحون، ورغم الانحياز الفادح للحكم لجهة فريق المستعمر إلا أن المولودية تمكنت من الفوز عليه بنتيجة (2-1) من توقيع «شلبابي» و«عابد»، لتحقق صعودا تاريخيا لقسم النخبة كأول فريق مسلم يلعب في «القسم الأول»، هذا الفوز لم يتحمله أنصار المستعمر وحتى السلطات والذين اجتاحوا أرضية الميدان وقاموا بالاعتداء على لاعبي ومسيري الفريق، وفي أول موسم لها في القسم الأول 1936/1937 أنهت المولودية البطولة في المرتبة الرابعة متفوقة على فرق عريقة وكبيرة تفوقها إمكانيات، لتحتل نفس المرتبة في الموسم الموالي، وتحقق التأهل لكأس شمال أفريقيا أين أقصيت في الدور الثاني على يد الفريق الجار العدو (AS St Eugène) بعدما تمكنت من قهر (Gallia Sport d’Orléansville) في الدور السابق بنتيجة (3-0).
أما موسم 1939/1940 عرف بداية متذبذبة بسبب انطلاق الحرب العالمية الثانية، وهو الأمر الذي أخر انطلاقة البطولة، إلا أنه وفي نهاية المطاف أعلنت الاتحادية على انطلاق البطولة على شكل 3 مجموعات، حيث يتنافس رواد هذه المجموعات على لقب البطولة، وقد وقعت المولودية في المجموعة الثالثة رفقة كل من نادي البليدة (نادي المعمرين)، الاتحاد المسلم للبليدة(نادي مسلم)، أولمبي العناصر، جمعية بوفاريك، أولمبيك حسين داي، لينهي العميد البطولة كرائد لمجموعته بـ32 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن نادي (FC Blida) وهو ما أهله للعب دورة اللقب لتحديد الفريق المتوج بالبطولة لموسم 1939/1940، أول مباراة للعميد كانت ضد بطل المجموعة الأولى نادي الراسينغ وفاز عليه بنتيجة (3-1)، أما اللقاء الثاني فقد انتهى بنتيجة كاسحة (3-0) ضد فريق «غاليا سبورت»، هذا اللقب أدى إلى خروج الآلاف من المناصرين للاحتفال في شوارع العاصمة فقد كانت لانتصارات الفريق أبعاد ثورية أكثر منها رياضية، وقد كان بمثابة معجزة بالنسبة لفريق كان منذ أقل من عقدين يلعب في الدرجة الخامسة وإمكانياته لا يمكن مقارنتها بفرق أمثال سانتوجان، الرايسينغ، الغاليا، جمعية بوفاريك،… وهي فرق قوية جدا حققت العديد من البطولات المحلية والشمال أفريقية.
1950-1941
في الموسم الموالي للقب البطولة حقق العميد الوصافة خلف البطل (AS St Eugène)، ليواصل الفريق المنافسة على الأدوار الأولى طوال المواسم الأربعة التالية، وفي موسم 1944/1945 وبعد منافسة شرسة من بين المولودية و (AS St Eugène)، تمكن فريق السكان الأصليين من الفوز في آخر جولة في العفرون بنتيجة 6-0 وانهاء الموسم في الصدارة رفقة الفريق الجار، وهذا ما كان يعني أن المولودية هي بطل الموسم بما أن فارق الأهداف كان لصالحها حسب قانون الاتحادية الفرنسية، إلا أن هذه الأخيرة أعلنت وأمام دهشة الجميع اقتسام اللقب بين الفريقين، ليحقق العميد لقبه الثاني، وفي الموسمين المواليين حقق الفريق المركز الثاني، وفي موسم 1947/1948 احتل العميد المركز الثاني للمرة الثالثة على التوالي، إلا أنه تمكن من الفوز بلقب كأس الجزائر بعد فوزه لعى وداد بوفاريك في الدور الأول بنتيجة (2-0)، (Stade Guyotvillois بنتيجة (1-0)، ثم الجار اتحاد العاصمة في الدور ربع النهائي بنتيجة (2-0) من توقيع حاحاد والمهداوي، ثم أولمبيك حسين داي في نصف النهائي بنتيجة (2-0) أيضا، ليتأهل إلى النهائي الذي جرى بملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة ضد الجار (AS St Eugène)، وهو اللقاء الذي فاز به العميد بنتيجة (5-3) وقد نصب آيت سعادة نفسه نجما للقاء بدون منازع بعد تسجيله لثلاثية كاملة منح بها فريقه أول لقب في المنافسة.
وكالعادة في الموسم الموالي احتل العميد الوصافة، ليحدث نفس الشيء في الموسمين المواليين 1949/1950 و 1950/1951 وهو ما منح الفريق لقب «الملاحق الأبدي» بجدارة واستحقاق بما أنه احتل المركز الثاني لمدة 6 مواسم متتالية بفارق نقطة وحيدة على البطل ! وفي نهاية الموسم 1950/1951 عادت المولودية للفوز بكأس الجزائر للمرة الثانية في تاريخها بعد إزاحتها لفريق اتحاد البليدة في الدور نصف النهائي أين فازت عليها على أرضية ميدانها بالبليدة بنتيجة (2-1) لتتأهل مرة أخرى للنهائي ضد نفس الفريق (AS St Eugène)، ولكن هذه المرة لعب النهائي في ملعب سانتوجان (عمر حمادي حاليا)، ليحقق العميد اللقب للمرة الثانية ضد نفس الفريق ولكن بصعوبة بالغة هذه المرة وبنتيجة (3-2)، وفي الموسم الموالي كان النادي يهدف للحفاظ على تاجه وقد واجه في الدور ثمن النهائي فريق شبيبة القبائل في ملعب 20 أوت بالعاصمة وفاز عليه بنتيجة ساحقة 7-0، ثم Gallia Sport d’Orléansville بنتيجة (1-0)، ليقهر في الدور نصف النهائي الفريق العملاق (AS Boufarik) بنتيجة (8-1)، إلا أن النهائي الذي جرى في ملعب 20 أوت كان مخيبا للآمال إذ انهزم العميد بنتيجة (3-1) ضد أقوى فريق في تلك الفترة والأكثر تتويجا بالمنافسة فريق (FC Blida).
1960-1951
دفعت مجازر 8 ماي 1945 اللاعبين الجزائريين الذين كانوا يلعبون للأندية الفرنسية للانضمام للفرق المسلمة، لتتفق الفرق فيما بينها لإلغاء قانون التواجد الإجباري للاعبين أوربيين في الأندية المسلمة لأنهم لم يكونوا يفيدون الفريق في شيء بل كانوا براقبون تحركات المسيرين والرياضيين خاصة وأن أغلبهم كانوا أعضاء في جبهة التحرير، وبعد كفاح شديد تمكن مسيروا الأندية المسلمة من الوصول لمبتغاهم، وبعد هذا أصبحت جميع الفرق المسلمة مشكلة من لاعبين مسلمين فقط، ومع إنطلاق الثورة التحريرية زادت حدة مباريات المولودية أمام الفرق الفرنسية، وفي يوم 11 مارس 1956 كانت هناك مباراة مهمة للعميد في ملعب سانت أوجان (بولوغين حاليا) ضد الجار الغريم جمعية سانت أوجان (فريق فرنسي)، وقد كان المعب مكتظا عن آخره وكل المؤشرات كانت توحي بعدم مرور اللقاء على خير فمن جهة كان جمهور المولودية غفيرا ومن الجهة الأخرى جماهير الفريق الخصم رفقة قوات الـCRS وقد وجد الأنصار الجزائريون صعوبات بالغة، إهانات تفتيش صارم ومهين، اعتداءات من الشرطة لأدنى الأسباب، إلا أن هذا لم ينقص من إرادة هؤلاء الشبان لأنهم كانوا محفزين لرفع الألوان الوطنية عاليا.
انطلق اللقاء في أجواء مشحونة وتمكن الفريق المضيف AS St Eugène من افتتاح باب التسجيل قبل أن يتمكن العميد من التعديل في آخر لحظات اللقاء عن طريق عمر حمادي (المدعو الحراشي أو لكحل) وهو ما فجر الفرحة عند أنصار المولودية الذين رفعوا الراية الوطنية في المدرجات، وهو ما أغاض الفرنسيين فبدؤوا يعتدون على كل من وجدوه أمامهم ليختلط الحابل بالنابل وتنشب معركة بين الجماهير التي اقتحمت أرضية الميدان لتتدخل الشرطة ما زاد الأمر تعقيدا، لتنتقل الأحداث المأساوية إلى خارج الملعب حيث تم رمي بعض أنصار المولودية من أعلى الطريق إلى البحر مع تسجيل الكثير من الإصابات وتحطيم أكثر من 20 سيارة، وتم إلقاء القبض على الكثير من أنصار المولودية والزج بهم في السجن أين لقي العديد منهم حتفه بسبب التعذيب.
وبعد هذه الأحداث بيومين أي في 13 مارس 1956 قرر مسيرو المولودية الإنسحاب من المنافسة رغم النداءات المتواصلة للتعقل وعدم التسرع إلا أن القرار لا رجعة عنه، وهو ما جعل باقي الأندية المسلمة تتعاطف مع “العميد” وفي مقدمتهم نادي اتحاد البليدة الذي انسحب من المنافسة مباشرة (كان ينشط مع المولودية في القسم الأول)، ثم التحق بهما باقي الفرق المسلمة في الأقسام السفلى على غرار: اتحاد الجزائر، نصر حسين داي، رائد القبة، اتحاد الحراش، أولمبيك سانت أوجان، وداد بلكور وغيرها.
1970-1961
بعد أكثر من 7 سنوات من الثورة و132 سنة من الإستعمار، تحصلت الجزائر أخيرا على استقلالها في ذات 5 من جويلية 1962، أين كلف الإستقلال الجزائر ملايين الشهداء، والذي دفعت المولودية من أبنائها أكثر من 100 شهيد، وبعد تأسيس وزارة الشباب والرياضة الجزائرية قامت السلطات بإعادة بعث البطولة الوطنية على شكل دوري جهوي، حيث قام النادي بتدعيم التشكيلة باللاعبين السابقين لمنتخب جبهة التحرير الوطني ويتعلق الأمر بكل من الحارس عبد الرحمن بوبكر والمهاجم أمقران وليكان، وانطلقت المنافسة على شكل بطولة جهوية وتم تقسيم الفرق على عدة أفواج كل فوج يحوي 10 فرق، احتلت المولودية صدارة مجموعتها بعد منافسة شرسة مع شبيبة القبائل حيث تواصلت القبضة الحديدية بين الفريقين إلى غاية الجولة الأخيرة أين التقى الفريقان على ملعب بولوغين والشبيبة متفوقة على العميد بنقطتين في الترتيب، وقد كانت النتيجة بيضاء إلى غاية الدقائق الأخيرة من المباراة قبل أن يحرر مازاري الجميع في الدقيقة الـ85 من اللقاء ويضع العميد في الصدارة (للعلم فلقاء الذهاب بالثنية انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1)، وقد عرف هذا الموسم رقمين قياسيين حيث كانت أكبر نتيجة في تاريخ العميد والبطولة بالفوز على شباب يسر في ملعبه بنتيجة 16-1 وتحقيق 12 انتصارا متتاليا، ليتأهل العميد لدورة اللقب ويحتل المركز الثاني في المجموعة خلف اتحاد العاصمة بـ3 انتصارات وهزيمة واحدة وهو ما أهله لنصف نهائي البطولة الوطنية أين واجه مديوني وهران وفاز عليه بنتيجة ثقيلة (4-0) من توقيع حاحاد في الدقيقة 25 ثم وثلاثية لـ وليكان في الدقائق 40، 50 و 60. النهائي الذي لعب في ملعب 20 أوت في الجزائر العاصمة وجمع العميد مع غريمه الاتحاد لعب في النصف الساعة الأخير الذي عرف تسجيل اتحاد العاصمة ثلاثية تداول على تسجيلها بن تيفور في الـدقيقة 60، كريمو 73 وبرناوي 89. بعد الموسم الجيد الذي أداه العميد في الموسم الماضي أين كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب دخل الفريق المنافسة كأحد المرشحين للعب على اللقب وقام باستقدام بعض الوجوه الجديدة على غرار: زرقة، بوسلوب، زواوي، بركاني، بوراس، لموي، لينضموا للاعبين جازولي، متراح، عبطي، معروف، لوصيف، آيت بن علي وسنّان وهي تشكيلة الفريق لهذا الموسم، إلا أن العميد أدى موسما متوسطا حيث احتل المرتبة الخامسة ووصل لنصف نهائي كأس الجمهورية وأقصي ضد مولودية قسنطينة في ملعب بن عبد المالك.
هذا وتمكن العميد من ضمان مكان له في أول بطولة وطنية موسم 1964/1965 وقد كان يقدم أجمل كرة قدم في ذلك الموسم سواء على المستوى التقني أو التكتيكي، كانت المنافسة على الريادة على أشدها بين المولوديتين الجزائرية والوهرانية، وقبل جولة واحدة عن نهاية مرحلة الذهاب في ليلة عيد الفطر، التقى العميد في ملعب بولوغين رائد البطولة فريق مولودية وهران الذي كان يتفوق عليه بنقطة وحيدة، فالفوز عليه كان يعني الحصول على المركز الأول، فبعد منافسة شديدة على أرضية الميدان انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ليدخل العميد الشوط الثاني بنية التسجيل المبكر وهو ما يفسر السيطرة المطلقة على المنافس الذي وعكس مجريات اللقاء تمكن من افتتاح مجال التهديف عن طريق مهاجمه زرقة، إلا أن العميد تمكن من تعديل النتيجة وإضافة الهدف الثاني عن طريق نفس اللاعب عواج، ليصفر الحكم نهاية اللقاء بفوز المولودية باللقاء واللقب الشرفي «البطل الشتوي»، ومباشرة بعد صافرة الحكم حدثت اشتباكات بين لاعبي الفريقين تطورت إلى أحداث خطيرة ليجتاح الأنصار أرضية الميدان، قام وزير الشباب والرياضة صادق بطال باقصاء مدى الحياة للاعبين زرقة، متراح، سنّان ومعروف منة جانب العميد إضافة إلى لموي، بوجلال وبوراس من جانب الفريق الوهراني، إضافة للعقوبة الصارمة والمثيرة للجدل والتي لم تحدث من قبل بإجبار الفريق على اللعب بعيدا عن ميدانه وبدون أنصاره، لتؤثر تلك العقوبات بشكل مباشر على “العميد” وأدت إلى سقوطه للقسم الجهوي (القسم الثاني) رغم أنه كان رائدا للبطولة !، وفي الموسم الموالي 1965/1966 وفي أول موسم له في الجهوي سيطر “العميد” على البطولة سيطرة مطلقة وحقق الصعود بفارق أكثر من 10 نقاط عن الوصيف فريق اتحاد العاصمة، ليعود النادي لمكانه الطبيعي بين فرق النخبة، لكن بعد نهاية الموسم خرجت الوزارة بقرار غريب وهو استحداث بطولة جديدة وهي القسم الوطني الثاني، الذي جمع الفرق النازلة من الوطني الأول والصاعدة من بطولة الجهوي، ليكون مصير العميد موسمين آخرين في القسم الأدنى حيث قام في الموسم الأول بتجديد التشكيلة وبناء فريق مستقبلي من أبنائه، على غرار أفضل جناح في تاريخ الفريق عمر بطروني، بالإضافة إلى شوشي، مالوفي، كاوة، قديورة، موسى والآخرين) ليحتل المرتبة السابعة، وفي الموسم الموالي تمكن الفريق من تحقيق الصعود بعد سيطرة شبه مطلقة على المنافسة وبفارق 7 نقاط عن ملاحقه الاتحاد، ليعود عميد الأندية الجزائرية للقسم الأول بعد 3 مواسم في القسم الأدنى، وكانت عودة المولودية للقسم الأول بجيل جديد من اللاعبين الشباب الذين أدوا موسما في المستوى و احتلوا المركز الرابع في أول موسم، لتواصل التشكيلة الصعود بقوة وتحتل المركز الثاني الموسم الموالي (1969/1970).
1980-1971
دخل العميد المنافسة موسم 1970/1971 بنية تحقيق أول لقب له بعد الاستقلال خاصة مع نضج تشكيلته المكونة أغلبها من أبناء الفريق، وقد كان لهم ما أرادوا بعد احتلال النادي للمركز الثالث في البطولة وتأهل للمباراة النهائية لكأس الجمهورية ليلاقي الفريق الجار الاتحاد، وقد هذا اللقاء لعب في يوم 13 جوان 1971 بملعب 20 أوت بالعاصمة، تحت أنظار الرئيس الراحل هواري بومدين، ومباشرة بعد بداية اللقاء افتتح الجناح الطائر للعميد عمر بطروني باب التسجيل، ليضيف زميله باشي الهدف الثاني في النصف ساعة الأول، وهي النتيجة النهائية للقاء، ليصفر الحكم نهاية المباراة بأول ألقاب العميد الذي كان يحتفل يومها بخمسين سنة من تأسيسه، هذا اللقب أهل الفريق لمنافسة كأس شمال أفريقيا للأندية الفائزة بالكأس التي جرت دورتها في الجزائر العاصمة، وقد أوقعت القرعة العميد في مواجهة الترجي التونسي في الدور نصف النهائي، ليفوز عليه بنتيجة 3-0، قبل أن يلاقي فريقا تونسيا آخر في النهائي ويتعلق الأمر بالنادي الأفريقي ليفوز عليه بنتيجة 1-0 ويحقق أول لقب خارجي في تاريخه، وفي الموسم الموالي 1971/1972 تمكن النادي أخيرا من الفوز بالبطولة الوطنية بعد منافسة شديدة مع فريق شباب بلكور، ليعود العميد في الموسم الموالي ويحقق كأس الجمهورية الثانية، وهو ما أهله للمشاركة من جديد في الكأس الشمال إفريقية ويفوز بلقبها للمرة الثانية، هذا الإنجاز تلاه لقب البطولة الوطنية موسم 1974/1975 ليتأهل لأول مرة في تاريخه للمشاركة في كأس أفريقيا للأندية البطلة موسم 1975/1976، وهو الموسم الذي سيبقى في التاريخ للأبد، كيف لا وقد عرف أول تتويج قاري في تاريخ الجزائر، إضافة لأول وآخر فريق في تاريخ الجزائر يحقق الثلاثية (بطولة-كأس-دوري أبطال أفريقيا)، كل هذا تحقق بفضل تشكيلة قوية جدا يعتبرها العديد كأفضل تشكيلة جزائرية لكل الأوقات، أول ألقاب النادي كان كأس الجمهورية بعد قهر الفريق القوي آنذاك مولودية قسنطينة بثنائية نظيفة، ليتبعه أسبوعين بعد ذلك بلقب البطولة الوطنية بعد عودته بفوز صعب من تيزي وزو في آخر جولة أمام شبيبة القبائل بنتيجة (3-2)، ليختم العميد موسمه بكأس إفريقيا للأندية البطلة (رابطة أبطال إفريقيا حاليا) وذلك بعد إقصائه لفرق قوية جدا أمثال أهلي بن غازي الليبي، الأهلي المصري وإينوغو رنجرز النيجيري، ليتأهل إلى النهائي لمواجهة أفضل فريق في تلك الفترة وهو «حافيا كوناكري الغيني» (توج سنة 1975 و1977 ووصل نهائي 1976)، مباراة الذهاب التي جرت بغينيا انتهت بفوز المحليين بنتيجة (3-0)، ورغم هذه النتيجة إلى أن العميد لم يستسلم، ففي ذات يوم 18 ديسمبر 1976 وأمام حوالي 100 ألف مناصر غصت بهم مدرجات ملعب 5 جويلية، تمكنت المولودية من قلب الهزيمة الثقيلة إلى فوز بالثلاثية، لتتمكن من الفوز بالكأس عن طريق ركلات الترجيح، وواصل “العميد” مساره الناجح في السبعينات تمكن من تحقيق لقب البطولة الوطنية 1977/1978، وهو اللقب الرابع في تاريخ النادي ليتبعه بلقب خامس في الموسم الموالي، وهو آخر الألقاب في الفترة الذهبية لعميد الأندية الجزائرية.
1990-1981
لم تكن سنوات الثمانينيات مليئة بالنجاحات بالنسبة للمولودية، وكان السبب الأول هو القانون الذي تم سنه والقاضي بتحديد سن اللاعبين وهو مت جعل عدة أمساء ممثل كاوة، باشي وبطروني تغادر الفريق، ورغم ذلك عرفت المولودية كيف تحصد كأس الجمهورية سنة 1983 أمام جمعية وهران في النهائي بعد الفوز بنتيجة 4-3، لتشهد بعدها فترة الثمانينات حالة من اللاإستقرار والتي أثرت سلبا على الفريق وجعلته يغادر قسم النخبة للمرة الثانية في تاريخه، قبل أن يعود إلى القسم الأول بعد موسم واحد فقط، وبعدها أضاعت المولودية لقب البطولة في آخر جولة موسم 88/89 لصالح الشبيبة.
2000 -1991
هذا وسارت سنوات التسعينات على شاكلة سابقتها، وانتظر النادي إلى غاية سنة 1999 ليعانق لقب البطولة من جديد، ما يعني أن جماهير المولودية انتظرت 20 سنة كاملة لرؤية المولودية تفوز بالبطولة من جديد وهذه المرة بلاعبين كرفيق صايفي، بن علي، رحموني، دوب، لعزيزي، مراقة، نشاد، وحيد، دودان، قاسمي (رحمه الله)، حمناد وغيرهم.
2001 -2010
بعد الموسم الرائع 1998-1999، جاء كابوس مرعب للفريق حيث توالت النتائج السلبية إلى أن سقط الفريق موسم 2001/2002 إلى القسم الثاني، وفي الموسم الموالي 2002/2003 حقق الفريق الصعود للقسم الأول بالمدرب سعدي ولاعبين كبن علي، وحيد، شاوش، فوضيلي، بلخير، وفي موسمي 2003/2004 و 2004/2005 لم يحقق الفريق أي لقب، إلى غاية موسم 2005/2006 يوم 15 جوان 2006، عندما قاد المدرب الفرنسي فرنسوا براتشي المولودية للتتويج بالكأس أمام اتحاد العاصمة بنتيجة 2-1 بعد 23 سنة من الانتظار وبعد نهاية المباراة خرج مئات الآلاف من المناصرين إلى الشوارع للاحتفال في أجواء شبهت بالإستقلال، وفي السنة الموالية 2006/2007 بدأت المولودية الموسم بلقب كأس الجزائر الممتازة أمام البطل شبيبة القبائل وانتهت المباراة بنتيجة 2-1 وفي نفس الموسم لعب الفريق مباراة استعراضية في ملعب 5 جويلية أمام نادي فيورنتينا الإيطالي التي انتهت بنتيجة (1-1)، وبعد النتائج المتواضعة في البطولة أقيل المدرب براتشي وجاء مكانه الإيطالي أنريكو فابرو الذي وصل بالفريق إلى نهائي كأس الجمهورية 2006/2007 الذي توج به أمام اتحاد العاصمة دائما وقد كان هذا النهائي 4/4 أمام نفس الفريق وقد انتهت المباراة ب(1-0) من توقيع فضيل حجاج. ليضيف الفريق لقبا آخر خلال هذه العشرية وكان ذلك يوم 1 نوفمبر 2007 في إطار نهائي الكأس الممتازة أمام البطل وفاق سطيف وقد انتهت المباراة بنتيجة كاسحة (4-0) للمولودية، وفي سنة 2010 تم طرد نحس دام أكثر من 11 سنة عن غياب البطولة عن خزائن العميد بتتويج المولودية بلقبها السابع في تاريخها بعد فوزها الكاسح على مولودية باتنة بنتيجة (4-0) في آخر جولة من توقيع الهدافين الحاج بوقش ومحمد دراق.
2011- 2020
خلال العشرية الثانية من الألفية الثانية عاش “العميد” فترات متقطعة، حيث وصل نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة سنة 2011 وخسره أمام النادي الإفريقي، وفي سنة 2013 خسر الفريق أول نهائي لكأس الجمهورية في تاريخه، ليعوض الكأس بعد موسم واحد فقط عندما توج سنة 2014 بكأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل، وهو اللقب الذي تلته كأس الجزائر الممتازة أمام اتحاد العاصمة سنة 2015، وفي عام 2016 توجت المولودية بالكأس الثامنة في تاريخها أمام نصر حسين داي بنتيجة 1-0 من تسجيل القائد السابق عبد الرحمن حشود.